آثار التفاعلات الكيميائية على البيئة كثيرة ومتنوعة، حيث يؤثر عدد من التفاعلات على البيئة وإحداث تلوث في الهواء أو الماء، وغيرها من أضرار تؤثر على صحة الإنسان، وتضر بالبيئة، وفي السطور التالية معلومات تفصيلية حول آثار هذه التفاعلات الكيميائية.

بدء التلوث البيئي

لقد بدأ التلوث البيئي منذ بدأ الإنسان في العصور القديمة في إحراق الفحم والخشب، ولقد تم إقرار منع إحراق الفحم في لندن، لأنه تم إثبات أن الاحتراق الغير كامل تنتج عنه عدد من الغازات الكيميائية.

وهناك عدد من الملوثات الكيميائية، ومنها أكسيد الكربون، أكاسيد الكبريت، المبيدات الحشرية وغيرها، وينتج عن هذه الملوثات تلوث الهواء، وحدوث عدد كبير من الأضرار على صحة الإنسان.

آثار التفاعلات الكيميائية على البيئة

هناك الكثير من آثار التفاعلات الكيميائية على البيئة ومن أهم هذه الآثار ما يلي:

  • من أبرز ما ينتج عن التفاعلات الكيميائية تلوث الهواء بالغازات التي تنبعث من التفاعلات.
  • تتفاعل الغازات مع الضباب، وهو ما ينتج عنه حدوث ضباب دخاني وعادةً ما يحدث هذا النوع من الضباب في الحضر أكثر من الريف.
  • قلة المحاصيل الزراعية.
  • قد تتسبب بعض التفاعلات الكيميائية الخطيرة في وفاة الإنسان.
  • تلوث مياه البحار والمحيطات، وبالتالي موت الطيور والحيوانات التي تشرب من مياه البحار والمحيطات.
  • استخدام المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية المسرطنة مع الطعام المزروع، يضر صحة الإنسان بصورة مباشرة.
  • حدوث الأمطار الحمضية التي تنتج عن اتحاد بخار الماء مع الغازات الحمضية المتصاعدة، ومن أهم أسباب تكوين هذه الأمطار الحمضية المراكز الصناعية التي تقوم بحرق الوقود، تؤدي هذه الأمطار إلى تفتيت الصخور عند سقوطها على الأرض، وإذابة بعض الفلزات الثقيلة في التربة وهو ما يضر بالكائنات الحية.
  • ينتج عن التفاعلات الكيميائية تأثير على طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الأشعة الضارة للشمس، لذلك لابد من اتباع كل السبل التي تحافظ على البيئة، ومنها عدم إلقاء القمامة في الشوارع، وزراعة المزيد من الأشجار في جميع الأحياء السكنية، مع زيادة الوعي من خلال الأسرة والمدرسة بأهمية الحفاظ على البيئة.

مصادر تلوث البيئة الناتجة عن التفاعلات الكيميائية

حرق الوقود هو أحد أبرز مصادر تلوث الهواء، لأن الاحتراق الغير كامل ينتج عنه دخان أسود، ويترك هذا الدخان الكثير من الجسيمات التي تقوم بتلويث الهواء بعد إطفائها.

  • كما تمثل المحطات الخاصة بتوليد الفحم أنظمة التدفئة، ومحطات حركة النفط، تمثل خطر كبير وأضرار على صحة الإنسان.
  • دخان السيارات والتدخين، يؤدي إلى إطلاق أكسيد الكبريت، ثاني أكسيد النيتروجين، وغيرها من غازات مضرة يتم إطلاقها في الهواء.
  • حيث تعمل الغازات الضارة التي يتم إطلاقها في الهواء، تعمل على تكوين الأمطار الحمضية، و تكوين الضباب الدخاني.

كيفية تقليل التلوث البيئي

بعد التعرف على آثار التفاعلات الكيميائية على البيئة فيما يلي عدد من الطرق التي يمكن اتباعها لتقليل تلوث الهواء:

  • يمكن الاتجاه إلى السكن في المدن الجديدة، أو الريفية والابتعاد عن المدن الصناعية المزدحمة.
  • يجب على أصحاب المصانع والشركات أن يتأكدوا من التخلص من النفايات بطرق آمنة لا تضر بالبيئة، وعدم إلقائها في النهر أو البحر.
  • لابد أن يتم إلقاء القمامة في أماكنها المخصصة، وعدم إلقاؤها في الشوارع أو في نهر النيل لمنع تلوث ماء الشرب.
  • إقامة المزيد من مصانع إعادة التدوير التي تعمل على الاستفادة من المخلفات وتقليلها.
  • من الأفضل أن يتم استخدام أكياس مصنوعة من الورق، وليس من البلاستيك.
  • زراعة المزيد من الأشجار في جميع الشوارع، لأنها تعمل على تنقية الهواء.
  • سن المزيد من القوانين الرادعة، التي تعمل على تجريم تلويث الهواء أو الماء بأي شكل من الأشكال.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق