انتشرت منذ قليل علي صفحات التواصل الأجتماعي أنباء عن وفاة الداعية سليمان العودة داخل محبسه بالرياض ـوتداول العديد من رواد مواقع التواصل صور عزاء للعالم الجليل ،وجاء سياق الخبر الذي ذاع صيته وتردد صداه في العديد من صفحات مشاهير التواصل مثل صفحة الأعلامية خديجة بنت قنة ولكن هل تعلم الحقيقة عزيزي القأري؟!

جاء نص الخبر الذي انتشر علي مواقع التواصل كالتالي "أعلن المتحدث الرسمي للإدارة العامة للسجون، المقدم عبد الله الحربي قبل قليل وذلك بعد عقد مؤتمر صفحي يعلن فيه انتقال الشيخ الدكتور سلمان العودة إلي الرفيق الأعلي وذلك في مستشفي العاصمة السعودية "الرياض" وجاء ذلك أثر أزمة قلبية حادة.

واستطرد البيان قائلا أن المتحدث الرسمي للإدارة العامة للسجون، المقدم عبدالله الحربي، أوضح تفاصيل وفاة العالم الجليل في اتصال هاتفي ولم يذكر أين جاء هذا البيان واستكفي بالأداعاء أن الشيخ سلمان العودة تعرض لأزمة قلبية، مما استدعى عرضه على طبيب السجن.
بيان مزيف لوفاة سليمان العودة
بيان مزيف لوفاة سليمان العودة 

وأوضح بعد ذلك أن الشيخ قابع في سجون السلطات السعودية بعدما اعتقل في الـ10 سبتمبر/أيلول، وذلك عقب انتقادات لاذعة له من كتاب وإعلاميين سعوديين اتهموه بالانحياز إلى قطر في الأزمة الخليجية الحالية عبر تصريحات أدلى بها من حسابه في تويتر.

حقيقة وفاة سليمان عودة في سجون الرياض

وبعد البحث والتدقيق لم تعلن أي جهة رسمية في أي جرائد رسمية وفاة الداعية الأسلامي سليمان العودة ولكن كل ما ظهر هو بيان علي صفحة اتضح بعد ذلك أنها صفحة مزيفة للأعلامية خديجة بنت قنة كما أعلن العديد من مشاهير التواصل مثل الشاعر عبدالله الشريف وتلا ذلك العديد من النفي.
حقيقة وفاة الداعية سليمان العودة

ولمن لا يعرف من هو الداعية سليمان العودة
"فهو سلمان بن فهد بن عبد الله العودة الجبري الخالدي من مواليد 14 ديسمبر 1956، داعية إسلامي، وعالم دين، ومفكر سعودي، ومقدم برامج تلفزيونية ولد في جمادى الأولى 1376 هـ /1957م في قرية البصر الصغيرة الواقعة غرب مدينة بريدة في منطقة القصيم يرجع نسبه إلى قبيلة بني خالد، حاصل على ماجستير في السُّنة في موضوع"الغربة وأحكامها"، ودكتوراه في السُّنة في شرح بلوغ المرام/ كتاب الطهارة)، كان من أبرز ما كان يطلق عليهم مشايخ الصحوة في الثمانينات والتسعينات".
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق