في ظل تدهور رواتب المعلمين وكثرة الخصومات التي تزداد يوما بعد يوم ،ولانجد لها سوي أسباب واهية لخدمات لا يستطيع المعلم الحصول علي أي منها فوجئنا اليوم بخبر من جريدة أخبار اليوم توضح أن هناكاتجاها لدى الدولة بشأن زيادة الحد الأدنى لقيمة الاشتراكات التأمينية بحيث تصل الزيادة إلى نحو 140 جنيه شهريا.

وقالت أن من المتوقع أن يبدأ تطبيق هذه الزيادة الجديدة مع حلول شهر يوليو المقبل، موضحة أن السبب وراء زيادة قيمة الاشتراكات التأمينية تهدف إلى زيادة معاشات الأفراد العاملين في الدولة والذين سوف يتقاعدون عن العمل عقب هذا التاريخ.

وأضافت الصحيفة أن قيمة الأجر التأميني من المفترض أن يتم حساب الاشتراكات التأمينية عليها، حيث يتم تحديد قيمة المستحق من المعاش عليها، موضحة أن قيمة المعاش سوف تبلغ نحو 4310 جنيه مع حلول شهر يوليو المقبل على أن يتم تقسيمها إلى نحو 1010 جنيه هي الأجر التأميني الثابت بينما حوالي 2800 هي قيمة الأجر التأميني المتغير، وذلك عوضا عن الأجر التأميني الذي يطبق حاليا بقيمة 4170 جنيه وجاء نص تقسيم المعاشات على الوجه التالي كما هو موضح.

يصل إلى ٤٣١٠ جنيهات بدءا من أول يوليو القادم مقسمة إلى ١٥١٠ جنيهات أجرا تأمينيا ثابتا و٢٨٠٠ جنيه أجرا تأمينيا متغيرا بدلا من الأجر التأميني الحالي ٤١٧٠ جنيها.

ودائما ما نجد حالة رفض من المعلمين لكل هذه القرارات التي تؤدي يوما بعد يوم إلي هزال راتبه،ويضطر إلي العمل في مجالات أخري لكي يحاول أن تعيش أسرته علي حد الكفاف ،ولكن لا مجيب لطلباته ولا نجد أحد من المسئولين مقدرًا لمدي المعاناه التي يعيشها ،ولا نأخذ منهم إلا وعود واهية بزيادات خيالية ،والتي دائما ما تصطدم بوزارة المالية التي تقول لا يوجد ميزانية للزيادة.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق